مجوهرات داماس تحتفي.. بتشكيلة "غايا " من الألماس المختبري
مجوهرات داماس تحتفي.. بتشكيلة "غايا " من الألماس المختبري
بدأت مجموعة داماس رحلة نجاحها من سوريا بالعام 1907 على يد مؤسسها السيد محمد توفيق عبد الله، ثم أخذت بالنمو والتوسع في عالم المجوهرات الى ان نقلوا تجارتهم واستقروا في الإمارات العربية المتحدة بالعام 1955. واستمروا بالتطور والتميز الى ان امتدت فروعهم للعديد من الدول وشملت افتتاح المئات من المعارض بدول الخليج والشرق الاوسط بالاضافة الى عدد من الدول بآسيا وأوروبا.واستطاعت مجموعة داماس بإستراتيجيتها الثاقبة وحرفيتها العالية ان تضم لها كوكبة من بيوت المجوهرات العالمية المعروفة وإبهارنا بروائع من المجوهرات والمصوغات الراقية والتي كانت آخرها تشكيلة غايا التي استخدم بها الألماس المزروع في المختبر.
الجيل القادم من الألماس يتم تكوينه بواسطة طاقة صديقة للبيئة وليس له بصمة كربونية ولكنه يحمل نفس الخصائص الفيزيائية والكيميائية والبصرية للألماس الطبيعي بتكلفة اقل ومن دون التسبب بأي اخطار بيئية او مواجهة الصعوبات المقترنة بعملية الاستخراج و التعدين.
وحملت الفاتنة نادين نسيب نجيم سفيرة مجوهرات داماس الجديدة شعلة الاعلان عن تشكيلة غايا التي سُمّيت تيمُّناً بكوكب الأرض وخيراتها وضرورة رد الجميل اليها بالحفاظ عليها وتعميرها.وتحرص داماس دائما من خلال مجوهراتها على دعم المرأة وابراز مواطن القوة والجمال بها .وقد بينت الوجه الاعلامي للتشكيلة هذا الهدف من خلال رسالتها الملهمة التي قالت بها :
"أعتقد أن النزاهة والأصالة هي أجمل ميزاتنا، فنحن نحمل جمال ومستقبل هذا الكوكب في أيدينا، ومن واجبنا أن نحميه ونعتز به. يتألق ألماس الغد بانعكاس لمستقبل أكثر إشراقاً نحلم بأن نمنحه لأطفالنا. ما نقدمه اليوم هو من سنجده غداً، أنا امرأة الغد"
تضم "غايا" مجموعة ثرية من التصاميم الأخاذة من الذهب الابيض عيار 18 و متمثلة بعدد من الخواتم الكلاسيكية والمفتوحة المرصعة بأشكال متنوعة من الالماس المختبري منها الزمردي والاجاصي والبرلنت . كما تشمل خيارات من القلادات الناعمة من قطع الالماس الفردية وعقود التشوكرالصلبة التي من الممكن تنسيقها بسلاسة مع بعضها البعض او مع انواع اخرى من القلادات .وتحتوي تشكيلة غايا على أقراط تجمع اشكال مختلفة من الماس في القرط الواحد بتوليفة جميلة تشع اناقة ورقياً. اما الأساور فأغلبها كانت من النمط الصلب المفتوح ومرصعة على اطرافها بألماستين متناقضتين في الشكل ولكنهما متقابلتين بكل ود وحب.
جميع القطع مزودة بشهادة من معهد الأحجار الكريمة الأمريكية(GIA) توضح معاييرها وصفاتها الاستثنائية وستُعرض مجموعة "غايا" ضمن عدد محدود من القطع حصرياً في متاجر داماس الموزعة بالعالم وستكون بالتأكيد الخيار الامثل للسيدات الانيقات والحريصات على تتويج لحظاتهن المهمة بأرقى المجوهرات الصديقة للبيئة.
بالرغم من المبادرات النبيلة التي تقدمها الكثير من دور المجوهرات من ضمنها دار داماس للحفاظ على البيئة ودعم الاستدامة الى ان ذلك لا يعني بإن الاقبال على الالماس الطبيعي سيقل او ان اسعاره ستتأثر، بل ان الذهب والالماس والاحجار الكريمة محافظة على مكانتها بالرغم من توفر البدائل واثبتت صمودها بمختلف الظروف وعلى مر الزمن والعصور.
صفحة جواهر الخليج -بصحيفة اخبار الخليج العدد ١٥٨٠٥
نُشر بيوم الخميس -الموافق ٢١ ذو القعدة ١٤٤٢-١ يوليو ٢٠٢١
Comments
Post a Comment