مصوغات مزينة بالسبائك والليرات
مصوغات مزينة بالسبائك والليرات
إزداد الإقبال بشكل كبيرعلى الإستثمار في الذهب بالسنوات الأخيرة ،و أصبح الناس أكثر وعياً بما يتعلق بالإنفاق والإدخار خاصة بعد الخسائرالتي خلفتها جائحة كورونا على الجميع دون استثناء ،وركود الأسواق وكسادها دون أن نعلم متى ستنتهي هذه المحنة.
ويعلم الجميع بأن السبائك الذهبية بنقائها الذي يتجاوز 99% من وزن السبيكة هي أفضل وسيلة للإستثمار وتعد مالاً مدّخراً يحافظ على قيمته ويمكن بيعها عند الحاجة وتحويلها إلى سيولة مالية خاصة عند إرتفاع سعرالذهب . وكذلك الحال مع الليرات والعملات الذهبية والفضية وغيرها من المعادن الثمينة التي تم تشكيلها ودمغها بمختلف الرموز والزخارف الفريدة التي تحكي قصصاً عن تاريخ الحضارت، كجنيهات الذهب والليرات الرشادية و الإنجليزية ذات العيار الأقل من السبائك السويسرية وغيرها.
وبما أن المصوغات الذهبية خاصة المرصعة بالأحجار قد تفقد نسبة من قيمتها المتمثلة بالمصنعية ووزن الأحجار وغيرها عند إعادة بيعها،إلا إن ذلك لا يعني بأنها إستثمارغير ناجح خاصة إن تم بيعها في فترة ارتفاع أسعار الذهب. ولكن نسبة الربح عند بيع مشغولات الذهب ستكون بلاشك أقل من نسبة الربح عند بيع السبائك .
فماذا لو كانت السبائك أو الليرات جزءاً من تصاميم المصوغات ؟ هذا النمط من مشغولات الذهب منتشر منذ القدم وتزخرالأسواق إلى الآن بالكثيرمن التصاميم التي تتزين بالليرات بجمال نقوشها واستدارة أشكالها.وكذلك الحال بالنسبة للسبائك التي رسمت عليها الورود والجنيهات ذات الدمغات التي تمثل أختاماً تاريخية أو ذات إصدارات خاصة مطبوع عليها صور ملوك وملكات وسلاطين مختلف البلدان والحضارت.
وتأتي السبائك بعيار 24 أما الليرات والجنيهات فتكون عادة مابين عيار 22 و 21. وخيارات الأوزان عديدة والتصاميم التي من الممكن أن تبرز هذه القطع الثمينة كثيرة . فيأتي بعضها محاطاً بإطارات مزينة بالأحجار الكريمة ،ويأتي الآخر معلقاً ويتراقص بحرية. لذا فإن اقتناء هذه النوعية من المصوغات تجعلك تتزينين وتستثمرين بنفس الوقت.
فهل تعجبكم تصاميم المجوهرات التي تحتوي على السبائك وليرات الذهب؟؟ شاركونا آرائكم ونتطلع إلى مقترحاتكم للمواضيع القادمة والاجابة على تساؤلاتكم على البريد الالكتروني : seemajewelsbh@gmail.com
مع تمنياتنا لكم بقراءة ممتعة لمحتوى جواهر الخليج القيمة
من صفحة جواهر الخليج -بصحيفة اخبار الخليج العدد 16043
نُشر بيوم الخميس -الموافق23 رجب 1443
-24 فبراير 2022
Comments
Post a Comment