Seema Jewels

حجرالبخت لكل شهر آمنت الشعوب بأحجار الميلاد منذ العصور القديمة ،وإستمرت ثقافة الحجرالتابع لكل شهر ميلادي أو كما يطلق عليه "حجر البخت" إلى عصرنا الحالي. وتلاقي قبولاً كبيراً من قبل الأغلبية وتتفنن دورالمجوهرات في عرض تصاميمها المرصعة بالأحجار التابعة لكل شهر مع ذكر خصائصها الجمالية والروحانية . تتعدد الروايات التي تنسب إلى أصل هذه العادة، فيقال بحسب إعتقادات إحدى الأديان السماوية بأنها ترجع إلى درع صدر إحدى الشخصيات المقدسة لديهم والذي كان مرصعًا بإثني عشر حجرًا كريمًا يمثل قبائل هذه الديانة. وكان يعتقد أيضاً بأن كل حجر كريم يتوافق مع إحدى رموز دائرة الأبراج الفلكية، و يجب على المرء أن يمتلك مجموعة من 12 جوهرة مختلفة مخصصة لعلامات الأبراج وأن يستبدلها شهريا بحسب الحجرالمحدد لكل برج ، إيمانا منهم بأن ارتداء هذه الأحجار سيمنح الفرد فوائد علاجية ومزايا من شأنها ان ترفع حظه وتسعد بخته. إن فكرة ارتداء كل شخص للأحجار الكريمة التي تتوافق مع شهر ولادته هي فكرة حديثة يرجعها العلماء إلى بولندا منذ القرن الثامن عشر. وتصنف الأحجار الكريمة إلى أحجار ميلاد تقليدية وحديثة. وتستند أحجار الميل

حجر الجمشت يحاكي بطيفه حقول اللافندر حجر ذو لون ملكي ارتبط بأساطيرعديدة ومعتقدات مقدسة منحته قيمة عالية وروحانية مميزة في مختلف الحضارات والعصور. فكان اليونانيون يعتقدون بأن حجر الجمشت يمنح مرتديه الرجاحة والتوازن العقلي والنفسي . أما الرومان فنسبوا حجر الجمشت إلى القديس فالنتاين الذي يعتقد بأنه كان يرتدي خاتما مرصعا بالجمشت منقوشا عليه صورة كيوبيد.و بالنسبة إلى الفراعنة، فقد كان الجمشت يُعرف باسم الهيماج، وتم إدراجه في كتاب الموتى ليتم نحته في تمائم على شكل قلب ووضعه بداخل المدافن. حصل الأماثيست -أو كما يطلق عليه في اللغة العربية الجمشت -على اسمه من الكلمة اليونانية اميثستوس والتي تعني التوازن او الوعي الكامل، وهو أكثر أنواع الكوارتز قيمة وكان في مصاف الأحجار الكريمة الأساسية قديماً إلا انه بسبب العثور على رواسب كبيرة من الجمشت في البرازيل بالقرن 19 أدى ذلك إلى توفره بكميات عالية وبالتالي قلل من ندرته و من سعره. ويتم حاليا إستخراج الجمشت في البرازيل وأوروغواي و بوليفيا وتنزانيا وزامبيا، وأيضا في العديد من المناطق في الولايات المتحدة. ويأتي هذا الحجر الليلكي بألوان تتراوح من الأرجوان

هل للذهب فوائد علاجية؟ بالرغم من عدم تقبلي أو إقتناعي بما يتم تداوله عن القدرات الشفائية والطاقات العجيبة المرتبطة بالأحجار الكريمة والمعادن النفيسة إلا إن انتشارهذه الثقافة بصورة كبيرة عبر الأزمان يجعلني أعيد التفكير مراراً وتكراراً وأستمر في البحث لعلي أجد دليلاً يقنعني أوسبباً يقوي حجتي. ومن خلال إطلاعي على عدد من الشبكات المعلوماتية وجدت الكثير من المقالات والدراسات التي تؤكد بأن الكثيرين يؤمنون بالفوائد العلاجية والروحانية للمعادن النفيسة كالذهب والفضة . ويذكر بأن الحضارة المصرية كانت تستخدم الذهب بغرض الشفاء والعلاج ، كما استخدم الرومان والأوروبيون في العصور الوسطى الذهب كدواء للحد من مشاكل الجلد و تقرحات الأطراف ، وكذلك الحال لدى الحضارة الصينية والهندية التي كانت تعتبر الذهب مانعاً لدخول الطاقة السوداء إلى الجسم ، وحماية من الطاقة السلبية وشفاءً روحياً يخفف القلق والتوتر. ولا ننسى بأنه حتى في موروثنا الشعبي الخليجي نرى بأن الذهب كان يستخدم بطريقة أو بأخرى للعلاج الجسدي والنفسي. ويقال أيضا بأن الفضة قد استخدمت كعلاج تقليدي شائع لتثبيط نمو البكتيريا قبل اكتشاف المضادت الحيوية وكم

نوادر الأحجار دبي تستقبل الألماسة اللغز بسواد لونها وخماسية شكلها شغلت الألماسة الغامضة "إنيغما" العالم بأسره عند ما تم الاعلان عن عرضها في معرض سوذبيز دبي في يناير 2022 قبل انتقالها إلى لوس أنجلوس ومن ثم إلى لندن في فبراير . إلى أن يحين موعد عرضها في مزاد على الإنترنت بدون تحديد أي سعر لها ،وسيتاح في المزاد إمكانية الشراء بالعملات المشفرة. مع العلم بأنه وفقًا لدار سوذبيز فمن المتوقع أن يتم بيع هذه الألماسة النادرة مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يقارب الـ 6.8 مليون دولار أمريكي. وتم إدراج هذه الجوهرة السوداء كأكبر ماسة مقطوعة في العالم ضمن كتاب غينيس للأرقام القياسية عام 2006، وقد سميت بـ"إنيغما" أي اللغز نظراً لكونها ظاهرة طبيعية إستثنائية نتجت من اصطدام نيزك فضائي بكوكب الأرض. وتم قطعها وصقلها بحرفية عالية لتتحول من حجر نادر إلى أكبر ألماسة سوداء مقطوعة في العالم بـ55 وجهاً وبوزن 555.55 قيراطاً.أما تصميم الماسة فهو مستوحى من الرمز الشرقي الشهير كف اليد "الخمسة" والتي تمثل الحماية والقوة والسلطة لمن يحملها ويجعله ملك الأحجار السرية بالكون. من صف

مجوهرات تزدان بالرمز القلبي .. تعبيراً عن الحب الأبدي يعد شكل القلب من أكثر الرموز شيوعاً وأكثرها استخداما ً من قبلنا جميعاً ، فمن منا لم يرسم القلوب في طفولته على بطاقات المعايدة والرسائل التي كنا نرسلها لأصدقائنا أو أقاربنا أو حتى من ضمن شخابيط كنا نتسلى برسمها لنعبرعن محبتها ومعزتنا للآخرين. ومن يستطيع أن ينكر بأن رمز القلب هو من أكثر الرموز التعبيرية الرقمية التي تستخدم في وسائل التواصل الإجتماعي في العصر الحالي من قبل الأغلبية للتعبيرعن مشاعرهم واحساسهم وإضفاء نوع من التفاعل على برامج التواصل. لشكل القلب تفسيرات مختلفة تتباين بحسب الظروف والعلاقات فهي تعبرعن الحب والإعجاب تارة والجرح والحزن تارة أخرى.كما أن القلب قد يمثل الإنجذاب والتقدير وشدة الترابط والإلتزام . ويستغل لون القلب ككلمة تصف نقاء سريرة الإنسان إذا كان لونه أبيضاً وخبثه إن كان قلبه أسوداً. ونظراً لوجود العديد من التفسيرات ، فلا عجب في إنتشار هذا الرمز منذ القدم على نطاق واسع وإستمرار إستخدامه بشكل كبير، ولكن الطريف في ذلك بأن رمز القلب المتعارف عليه لا يبدو حقا مثل القلب الفعلي الذي في أجسادنا . وبالعودة إلى أرباب ا

مجوهرات بوغوصيان .. كنوزٌ تجمع بين تقنيات الترصيع وجودة التصنيع دار مجوهرات أرمنية تمتد جذورها إلى الأراضي التركية الغنية بأجود أنواع الأحجار النفيسة والصناعات الحرفية . وبرز إسم عائلة بوغوصيان من ضمن أشهر تجار الأحجار الكريمة الأرمن في مدينة ماردين بتركيا، ومن ثم انتقلوا إلى مدينة حلب في سوريا بالعام 1919بعد الحرب العالمية الأولى ليقفوا هناك مرة أخرى على أرجلهم و يعيد السيد أوهانيس بوغوصيان تأسيس هذه الشركة التي إستقرت حالياً في جنيف وإستكملت مشوارها الذي بدأ منذ قرون إلى أن وصل للجيل السادس من العائلة. وتألق إسم بوغوصيان كعلامة تجارية فاخرة بقيادة السيد روبرت بوغوصيان وإشراف أبناء العائلة ألبرت ورالف وروبرتو والذين قاموا معاً بتوسيع نطاق هذه الشركة و إفتتاح مراكز إقليمية وفروع عديدة في معظم أنحاء العالم كهونغ كونغ ولندن وغيرها من عواصم الموضة العالمية. تشتهر دار بوغوصيان للمجوهرات بحرفيتها الإبداعية وإختياراتها الإستثنائية للأحجارالتي تقوم بتركيبها وتنسيقها معاً بإستخدام تقنيات إبتكارية خارجة عن المألوف مثل التقنية التي سمتها "Kissing" والتي يتم ترصيع الأحجار بها بطريقة تو

أطباق من ذهب إن إستخدام الذهب لتزيين الطعام ليست بعادة مستحدثة بل كان الأغنياء في العصورالفرعونية واليابانية وغيرها من الحضارات القديمة يضيفون الذهب لمأكولاتهم كدليل على ثرائهم الفاحش وإكرامهم لضيوفهم. وكانت مهمة تصنيع الذهب القابل للأكل سابقاً تحدياً كبيراً وشراءه مقتصراً على النخبة .أما في عصرنا الحالي فقد ساهم التقدم التكنولوجي في تسهيل هذه العملية وإبتكار طرق متنوعة وسلسة لإعداد الذهب القابل للأكل في صور متعددة وبكميات وفيرة.ودخل الذهب في السنوات الأخيرة بقوة في عالم الطبخ وتصنيع الأطعمة كمضاف غذائي يحمل الرمز E175 ويستخدم على شكل رقائق ذهبية او بخاخ لرش بودرة الذهب وتغطية أسطح الحلويات والمشروبات وغيرها من الأطعمة المقدمة في المطاعم والمقاهي الراقية. لتضيف بذلك رفاهية واضحة على طريقة التقديم وبالتأكيد مبلغاً إضافياً على الفاتورة. وقامت العديد من المطاعم والمخابز بتحقيق أرباح خيالية ودخول موسوعة غينيس من خلال إبتكار العديد من الوصفات الإستثنائية والتي يكون فيها الذهب عنصراً أساسياً وسبباً رئيسياً في إقبال الناس عليها بالرغم من إرتفاع أسعارها. ويعد الذهب عنصراً خاملاً لاطعم له ، ولك